أكد علماء الفلك بوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، معاناة كوكب زحل من العواصف التي تمتد لقرون طويلة، والتي بدورها تحدث جوا غير ملائم لأي كائن حي، وتؤثر على حركة الكوكب.
وأشار علماء الفلك إلى هدوء كوكب زحل سابقا، حيث كان يقارن بكوكب المشترى العملاق، والذي اعتبره العلماء سابقا من أكبر الكواكب الغازية موطنا للعواصف، حيث أطلقوا عليه العلماء البقعة الحمراء العظيمة، ولكن عند رؤية عواصف زحل خسر هذا اللقب.
ومن جانب آخر أضاف العلماء أن عواصف زحل اكتشفت مؤخرا لتثبت أن الأعاصير بالمشترى ليست بالقوة العظمى التي ظنوها سابقا، مؤكدين أن عواصف زحل تشبه أعاصير كوكب الأرض لكنها لا تشبهها بالقوة.
وتابع علماء الفلك أن أعاصير كوكب الأرض تشتعل من الطاقة المحيطة بنا، حيث إن الغلاف الجوي المليء بالهيدروجين والهيليوم بكوكب زحل أكثر من المتواجدة بكوكب الأرض، وبالرغم من أن كوكب زحل يبدو وكانه لون واحد إلا أن غموضه يكمن في اختلاف طبقات غلافه الجوي والذي يبدو على ارتفاعات متفاوتة وتظهر بوضوح عند رؤيتها في موجات الراديو.
اترك تعليق