صرح فلاديمير بوتين ، رئيس روسيا ، أن موسكو تتوقع من حلفائها التمسك بمبادئ المساواة في العلاقات وأن بلاده منفتحة على الحوار مع جميع الدول.
وأكد بوتين أن بلاده ستواصل العمل كأحد المراكز السياسية في العالم وستحافظ على توازن عالمي مستقر على أساس أجندة إيجابية أثناء تقديم السفراء الجدد بأوراق اعتمادهم.
وذكر كذلك أنه في متناول جميع الدول دون تمييز ، وأكد أن المساواة للجميع هي المدخل إلى روسيا.
وأضاف أن وجود 17 مسؤولاً دبلوماسياً يؤكد انفتاح روسيا على العالم الخارجي وقدرتها على الحفاظ على علاقات متوازنة. كما أكد أن روسيا ستواصل طريقها نحو خلق عالم متعدد الأقطاب.
واضاف في اشارة الى حادثة نورد ستريم “نأمل ان يسمح السفير الدنماركي لبلاده باجراء تحقيق دولي شفاف لمعرفة اسباب التفجير”.
في موازاة ذلك، أشار بوتين إلى أن علاقة روسيا بالولايات المتحدة تعيش أزمة عميقة.
“أعلم أنك قد لا تشارك رأيي ، لكن استخدام الولايات المتحدة للثورات الملونة ودعمها للانقلاب في كييف عام 2014 هو سبب ما يحدث اليوم ، وسبب تدهور العلاقات الروسية الأمريكية” وتابع مخاطبا السفير الأمريكي الجديد.
“يوم تاريخي”.. بتلك العبارة وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
أشاد بلينكين من بروكسل بهذا الحادث اليوم الثلاثاء ، مشيرا إلى أنه نتج عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا الذي يخوضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع: بالنظر إلى أن بوتين “عجل بشيء كان دائمًا ما يرغب في تجنبه” ، “أفضل أن أستنتج أن هذا ربما يكون الشيء الوحيد الذي يمكننا أن نشكره عليه”.