صرحت جوجل ، أمس الأربعاء ، أن خدمة البريد الإلكتروني في Gmail ستبدأ في عرض علامة المصادقة الزرقاء المعروفة بجوار اسم المرسل على مواقع الويب الأخرى ، مثل: Twitter.
كما قال الطاغوت التكنولوجي الأمريكي في منشور بالمدونة إن الوظيفة مصممة لمساعدة المستهلكين في تحديد ما إذا كان البريد الإلكتروني الذي تلقوه صادرًا من مصدر جدير بالثقة أو احتيالي.
تستند علامة المصادقة الزرقاء إلى BIMI (فهرس تعريف رسالة العلامة التجارية) ، وهي ميزة Gmail تتطلب من الشركات ضمان أن شعار العلامة التجارية الذي تستخدمه كصورة رمزية للبريد الإلكتروني سيسمح للمستخدمين بالتعرف على أن الشعار هو بالفعل شعارهم.
سيتم منح علامة التحقق الزرقاء تلقائيًا للشركات التي نفذت بالفعل ميزة مؤشر العلامة التجارية لتحديد الرسالة.
يؤدي التمرير فوق علامة التحقق الزرقاء إلى إظهار الرسالة “تم التحقق من أن مرسل البريد الإلكتروني هذا يمتلك النطاق وصورة الملف الشخصي الذي يستخدمه لإرسال البريد الإلكتروني” ، كما يظهر في الرسم التوضيحي الذي تضمنه Google في المنشور.
أصدرت Google تحذيرًا حول كيف يمكن لمصادقة البريد الإلكتروني “التعرف على الرسائل غير المرغوب فيها وإيقافها” مع تمكين المرسلين أيضًا من “تعزيز الثقة في علامتهم التجارية”.
يذكر أن ما حدث في مسألة توثيق الحسابات في “تويتر” أضحت حديث الساعة خلال الآونة الأخيرة، مع العلم أن خدمات عديدة تتيح إمكانية توثيق الحسابات بطريقة ما، حتى أن شركة ميتا بدأت في شهر فبراير/شباط الماضي بيع خدمة اشتراكها الجديدة Meta Verified تجريبيًا لمستخدمي فيسبوك وإنستغرام في بعض الدول.