تم تقديم قانون يحظر على جميع الأطفال الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين ، بما في ذلك السناتور الجمهوري توم كوتون والسيناتور الديمقراطي كريس مورفي.
السناتور برين شاتز وكاتي بريت هما اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأربعة الذين شاركوا في رعاية الإجراء. ووفقًا لأربعة أعضاء في مجلس الشيوخ ، فإنهم “يمثلون ملايين الآباء الأمريكيين الذين يشعرون بقلق عميق من أن وسائل التواصل الاجتماعي غير مقيدة بما يمكن أن تقدمه لأطفالهم”.
ينص قانونهم ، قانون حماية وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال ، على أن مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي يجب أن لا يقل عمرهم عن 13 عامًا وأن من هم دون سن 13 عامًا يجب أن يحصلوا على إذن الوالدين والتحقق من أعمارهم.
في حديثه مع أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة الآخرين ، اعترف كوتون ، أحد أكثر المحافظين صراحة في الحزب الجمهوري ، بوجود إجماع قوي من الحزبين على تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي.
وبغض النظر عن مواقفهم السياسية من قضايا أخرى ، قال “هذه قضية توحد الآباء في جميع أنحاء البلاد”.
في الآونة الأخيرة ، دعمت مجموعات من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين المزيد من التشريعات التي تستهدف وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقًا لـ “فوكس نيوز” ، يسعى مشروع قانون قدمه السيناتور إد ماركي وبيل كاسيدي يوم الأربعاء إلى “توسيع الحماية لخصوصية الأطفال على الإنترنت ، ومنع الشركات من جمع البيانات الشخصية من المراهقين الأصغر سنًا ، وحظر الإعلانات الموجهة للأطفال والمراهقين”.