كشف العلماء عن فتح ثقب الأوزن في توقيت مبكر هذا العام أعلى القارة القطبية الجنوبية، وبشكل غير عادي، مشيرين إلى العلاقة بين الإنفجار البركاني الكارثي هونجا تونجا، حيث يعتقدون أنه صدر منه موجات صادمة انتشرت حول العالم.
وأكد خبراء الأوزون بأن الثوران الذي حدث في فترة سابقة من العام ضخ كمية كبيرة من بخار الماء داخل طبقة الغلاف الجوي، الأمر الي أرجح لديهم فكرة تأثير بخار المتء على طبقة الأوزون، والتي من المقرر لها أن تحمي الأرض في السنوات القادمة من ثوران البركان.
وتابع الخبراء بأن بخار الماء الناتج قد تجمع وتركز بطبقة الستراتوسفير، والتي تعد ثاني طبقات الغلاف الجوي من جهة الأرض، حيث تواجدت أقناء الاختبارات طبقة الأوزون بنسبة 10٪ بسبب إنفجار البركان المتواحد تحت سطح الأرض.
وأشارت بيانات خبراء الأوزون بأن تركيز الأوظون انخفض بالفعل منذ بداية شهر يوليو إلى أدنى مستوياته، مؤكدين أن البداية المبكرة لانخفاض تركيز الأوزون لم تسجل سوى 12 مرة فقط،منذ بداية القياسات لمستوى تركيز الأوزون حول كوكب الأرض.
اترك تعليق