قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن المملكة العربية السعودية لا تقبل بأي شكل من الأشكال أن يكون السلام من طرف واحد بالأراضي الفلسطينية، فضلًا عن أن أي تقود للسلام والإجراءات الأحادية في القضية الفلسطينية مرفوض تمامًا.
وأضاف ابن فرحان، في كلمته بالدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، حيث إن هذا الصراع يعد هو الأكثر تأثيرا على أمن المنطقة واستقرارها.
وشدد وزير الخارجية السعودية، على ضرورة التزام الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، وتطلعها نحو مستقبل أفضل للبشرية، لافتًا إلى أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين يعد تحديًا صارخًا للأمن والاستقرار بالمنطقة كافة.
واستطرد: “السعودية حريصة على دعم كل الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، من خلال الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف دون أن يوجد أي طرف لا يرضى بتلك الحلول، فضلًا عن تجنب المنطقة التصعيد واستمرار الصراع على الأرض بين الدولتين”.
اترك تعليق