بينما لا تزال التحقيقات مستمرة في أمريكا بشأن مقتل الطالب السعودي الوليد الغريبي، وضح والده عبد الله الغريبي بعض المعلومات الجديدة عن الحادث التي وقعت يوم الاثنين 21 يناير.
حديث والد الفقيد الوليد الغريبي
قال والد المغدور أن”آخر لقاء له مع ابنه كان قبل الحادث المؤلم بـ5 أيام عندما زار واشنطن وتقابل مع أولاده الوليد جاء من فيلادلفيا وشقيقه الأكبر الهيثم جاء من تكساس، التقى الثلاثة وقضوا عطلة نهاية الاسبوع معا.
كما اضاف بان ابنه لم يكن جديداً في البلاد ، حيث أنه درس المدرسة الإعدادية في أستراليا وذلك حينما كنت أعمل موفدا للتعليم العالي هناك، وحينما عدت إلى المملكة العربية السعودية قضيت الاجازة وأكملت عملي في الملحق السعودي بأمريكا وقد التحق هناك بالدراسات الثانوية والجامعية “.
المنطقة التي يعيش بها المغدور
أشار إلى أنه لم يكن موقفا على أن يدرس ابنه في فيلادلفيا، وكان غير راضي عن التحاقه بالجامعة كما أنه يعلم جيدا بأن المنطقة غير أمنه وظروفها غير جيدة وغير ملائمة للعيش بها، ولكن أبنه قرر أن يكون مع اصدقائه واقاربه في هذه المنطقة حيث كان يعيش معهم منذ ثلاث سنوات، فهم كانوا معا في جامعة تمبل يدرسون هناك بوسط المدينة، ولكن هو كان يدرس في إحدى الجامعات في شمال المدينة في أحد المناطق الريفية.
وقال له والده بأنه لا يشعر بالارتياح لهذا المنزل الذي يقيم به ابنه، فالمنطقة مخيفة بالنسبة له وكان يخبره بذلك دائما كما كان يخبره بأن المنطقة غير أمنة وكان يتررد عليه باستمرار ويزوره بين الحين والاخر، وزملائه عندما انتهت دراستهم غادروا فورا وبقى هو.
حيث أن الوليد مازال لديه بعض الدورات التي لم تنتهي لذلك أمضى الصيف هناك أما في الخريف كان يبحث عن مكان اخر إلى أن وصل للمكان الذي يعيش به حاليا، وعلى الرغم من كون المنطقة جيدة وامنة وافضل من المنطقة التي كان يعيش بها مسبقا ولكنه تعرض فيها للقتل.
اترك تعليق