أدى جائحة “كورونا” والقضية الروسية الأوكرانية ، بحسب ماجد بن عبد الله القصبي ، وزير التجارة السعودي ، إلى تقليص كمية السيارات التي يتم تصديرها من المصانع إلى دول أخرى ، وخلق مشاكل لسلاسل التوريد العالمية.
وصرح الوزير بأنه من غير اللائق تقييد استيراد السيارات للوكالات المعتمدة ، ويمكن للأفراد والمعارضين الاستيراد أيضًا. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر الاتصال الحكومي الدوري اليوم الاثنين.
وذكر أنه على الرغم من أن سنة 2022 كانت صعبة على كثير من دول العالم بسبب تداعيات الجائحة والأزمة الروسية الأوكرانية، فإن المملكة حققت عددًا من الإنجازات على جميع الصعد، إذ حققت المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر سهولة البدء في عمل تجاري.
وأكد الوزير أن المملكة العربية السعودية صعدت إلى قمة التصنيف العالمي للإغاثة والمساعدات الإنسانية ، ورسخت نفسها كمركز رئيسي لجميع الأحداث الدولية وتابع أن المملكة تطورت لتصبح وجهة عالمية في جميع مجالات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا والثقافة والرياضة وبحسب القصبي ، فقد أطلق ولي العهد 21 مشروعا واستراتيجية شاركت فيها العديد من المنظمات وستستفيد منها الأمة وشعبها قريبا.
وبحسب محمد المهنا وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتحول الرقمي فقد عملنا على تطوير الخدمات الرقمية للقطاع الصناعي لمواكبة النمو في الطلب على الخدمات مما يساعد على تحقيق أهداف استراتيجية الصناعة السعودية.
وتابع بالقول إن هناك طريقتين تم تطوير النظام الرقمي للقطاع الصناعي في المملكة. كان المسار الأول مؤسسيًا وشمل التكامل مع المنظمات الحكومية الأخرى، وتحديداً هيئة الذكاء الاصطناعي، حيث تمت استضافة جميع خدماتنا الرقمية في السحابة.
اترك تعليق